السبت، 16 مايو 2015

أحاديث صحيحة في فضل سورة البقرة

قد صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما في صحيح مسلم وغيره، قال النبي صلى الله عليه وسلملا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة.وقال صلى الله عليه وسلماقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما. اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة السحرةرواه مسلم.وفي صحيح ابن حبان والحاكم وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالإن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورة البقرة، من قرأها في بيته ليلاً لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليالٍ. صححه الحاكم وحسنه الألباني.وعن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلممن قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاهرواه البخاري.قال رسول الله صلى الله عليه وسلممن قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموترواه النسائي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير.وعن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قالإن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطانرواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير.ولم نقف على دليل خاص يفيد كونها تزيد في الرزق أو تباركه، ولكن ورد -على سبيل العموم- أن أخذها بركة، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلماقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة.قال المناوي في فيض القديرأخذها يعني المواظبة على تلاوتها والعمل بها بركة أي زيادة ونماء.وقال القارئأخذها أي المواظبة على تلاوتها والتدبر لمعانيها والعمل بما فيها بركة أي منفعة عظيمة.وأما حديثما خيب الله تعالى عبدا قام في جوف الليل فافتتح سورة البقرة و آل عمران. فقد ضعفه الألباني في ضعيف الجامع.وما أخرج أبو ذر في فضائله عن سعيد بن أبي هلال قالبلغني أنه ليس من عبد يقرأ البقرة وآل عمران في ركعة قبل أن يسجد ثم يسأل الله شيئا إلا أعطاه .فهذا الأثر ذكره السيوطي في الدر المنثور ولم يذكر سنده وسعيد بن أبي هلال تابعي وبلاغات التابعين ضعيفة للجهل بمن حدثوا عنه
,أحاديث,النبي صلى الله عليه وسلم,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق